B10 سان ستيفانو ،،عالم من السحر والجمال

حينما يكون الابداع يوجد فى سان ستيفانو بالاسكندرية

الموقع

سان ستيفانو... الموقع الإستراتيجي

يقع مشروع سان ستيفانو في موقع متميز بمدينة الإسكندرية, حيث يسهل الوصول
إليه من محطة سيدي جابر والتي تبعد عنه3 كيلو متراً, وعن المطار 5 كيلو
متراً و عن مدخل المدينة 10 كيلو متراً, وعن وسط المدينة حوالي 9 كيلو
متراً. كما ينفرد مشروع سان ستيفانو بتوسطه لكورنيش الإسكندرية الذي يمتد
مطلا على البحر الأبيض المتوسط بطبيعته و مناظره الخلابة من المنتزه و حتى
الميناء الشرقي

ولذلك سيكون مشروع سان ستيفانو علامة مميزة تليق بواجهة الإسكندرية, يتيح
لراغبى السكن الراقي فرصة نادرة للاستمتاع بهذا الموقع الفريد

يقع مشروع سان ستيفانو على مساحة 30000 م2 بواجهة طولها 170 متراً موازية
للبحر و عمق 180 متراً, و يحد المشروع من الشمال طريق الكورنيش بعرض 45
متراً, و من الشرق شارع حمام السيدات بعرض 14 متراً, ومن الغرب شارع
الكازينو بعرض 22 متراً, ومن الجنوب شارع عبد السلام عارف "الترام" بعرض
45 متراً

الجديد مقارنة بالقديم

مع قدوم القرن الحادي و العشرين برزت احتياجات و متطلبات جديدة للحياة
كانت لفكرة بناء مشروع جديد يواكب في طرازه المعماري فلسفة العمارة للقرن
الحادي و العشرين و يحتوى على كافة العناصر السياحية و الفندقية و الخدمية
و السكنية و التجارية في مكان واحد. وقد تم اختيار موقع سان ستيفانو إحياء
للماضي العريق لهذه المنطقة لتقديم معزوفة جميلة تضاف للإسكندرية

وإذا عادت بنا عجلت الزمن إلى عام 1922 حيث كان فندق سان ستيفانو :حينذاك متألقا فلا نجد ما نقوله أبلغ مما وصفه به عندما قال

(( يعد فندق سان ستفانو الواقع على ريفيرا الإسكندرية و الذي يحمل عبق
:فنادق جراند أوتيل واحداً من اقدم المنشئات الفندقية و الترفيهية في مصر))

و يرجع تاريخ فندق سان ستيفانو إلى عام 1854 عندما استقر المقاول الثرى
الكونت زيزينيا – أحد الأصدقاء لوالى مصر محمد على باشا- كأول ساكن أجنبي
يقطن منطقة رمل الإسكندرية

و قد أشار علي باشا مبارك في كتابه التاريخي الشهير "الخطط التوفيقية
الجديدة" إلى الكونت زيزينيا قد اشترى قطعة ارض في رمل الإسكندرية من أسرة
ابوشعال البدوية لبناء مقر سكنى يحمل اسم "سان ستيفانو" و التي سميت فيما
بعد المنطقة الجديدة

وقد قام المصمم المعماري بوجوس نوبار بعمل التصميم الأصلي, بينما أشرف على
أعمال الإنشاء السيد/ مير اميتدجيان من كلية الفنون الجميلة .في باريس ,و
قد قام الخديوي توفيق بافتتاح الفندق في 26 يونيو 1887

و يقع الفندق المقام على مساحة 30000 م2 في موقع رائع على البحر مباشرة ,
وكان يتميز بالفرندات ذات المشربيات الخشبية و كشك الموسيقى و منشئات
الشاطئ والحدائق الخلفية, وملاعب التنس كما قدم العديد من مجالات الأنشطة
والرياضات الصيفية الترفيهية إلي جانب توفير مناخ المناسبات الإجتماعية

في قلب سان ستيفانو الموقع حيث الرؤية الواضحة للبحر, الهواء النقي,
السماء الزرقاء الصافية, و القلب النابض بالحياة في الإسكندرية كما يتوسط
سان ستيفانو أرقى أحياء الإسكندرية ( لوران ,زيزينيا, جليم, رشدى ).

المشروع

قام بتصميم هذا المشروع أكبر المكاتب الاستشارية العالمية لتصل إلى تصميم
غاية في التفرد و على درجة عالية من الابتكار تتمثل في عدة مميزات

الشكل الهلالي للمبنى حيث يسمح لأكثر من 90 % من الوحدات السكنية بالمبنيين برؤية البحر بوضوح

الشكل الخارجي للمشروع جاء ترجمة لطراز العمارة الجميلة لمباني البحر الأبيض المتوسط

روعة في تصميم المشروع أقصى مقومات الأمان ليكون مقاوماً للزلازل و عوامل الضغط الجوى

تحقيقاً لأعلى درجـات الخصـوصية والراحـة فقـد صـمم المبنــى بنظام عزل للوقاية من التلوث السمعي و تبـاين درجات الحرارة

روعي في تصميم مشروع سان ستيفانو تخصيص 3 بدرومات بكامل مساحات الأرض تكفى
احتياجات مواقف السيارات سواء لساكني الوحدات السكنية والفندق أو
المترددين على المركز التجاري إذ تصل إجمالي مساحة مواقف السيارات إلى
77000 م2 لتستوعب من 1700 إلى 2000 سيارة, كما تم تخصيص مساحة 10000 م2
للمكاتب الإدارية

الشقق السكنية

صممت الوحدات السكنية بعد دراسة متأنية حيث تتنوع التصميمات الداخلية
لتتمثل في 36 تصميماً مختلفاً بمساحات متفاوتة تبدأ من 131 م2 وتصل إلى
1271 م2 لإرضاء كافة المتطلبات و الأذواق المختلفة

تبدأ الوحدات السكنية من الطابق الثاني, وحرصاً على خصوصية الوحدات
السكنية فقد صممت لها مداخل مستقلة بحيث يشتمل كل مدخل على مكتب استقبال و
صالونات لاستراحة الضيوف والزائرين

يشتمل المشروع على 10 أبراج لكل برج ثلاثة مصاعد للسكان و الخدمات تعمل
بأحدث مستويات التقنية والأمان لخدمة ثلاث وحدات سكنية بكل دور لتقليل
الضغط والكثافة في الاستعمال على مدار اليوم.في كل مكان من شارعي الكازينو
وحمام السيدات والمدخل الخاص بالوحدات السكنية

%90من الوحدات السكنية مواجهة للبحر